مودرن سبورت وشحاته ... وجهان لعملة واحده

منذ سنوات كان الدكتور علاء صادق يقدم برنامج في قناة المحور إسمه (المربع الذهبي) و كان يصف من خلاله لاعبو الزمالك ببوشكاش وديستيفانو و يشن هجوماً حاداً علي الأهلي وإدارته ولم يجد الصحفي الرياضي الأول في تاريخ مصر من يعترض عليه أو يسخر إعلامه لمهاجمته أو يأمر لاعبوه بمقاطعة برنامجه أو يطالب صاحب القناة حسن راتب بأن يتدخل في عمله ويحرجه أمام الملايين.






لي مقوله لا أمل ولا أتردد في قولها في أي محفل أتواجد فيه , مفادها أن السواد الأعظم من الزملكاوية لا ينسون كراهيتهم الشديدة للأهلي من ناحيه وتعصبهم الأعمي لناديهم من ناحية أخري في أي مهام توكل إليهم سواء كانت تدريبيه أو إدارية أو إعلامية.


وتتأكد لي هذه المقولة يوماً بعد من خلال متابعتي لما يحدث في الحقل الرياضي علي كافة الاصعدة القديم منها والحديث وتأكدت لي وبشده هذه المقولة بعد ممارسات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ضد الاهلي ولصالح ناديه في الفترة الأخيرة و ذاد يقيني بها وترسخت تماماً في عقلي وقلبي بعد ما تعرض له الدكتور علاء صادق مقدم برنامج (هنا القاهرة) من صاحب قناة مودرن سبورت وليد دعبس ونائب رئيسها أيمن يونس في الفترة الأخيرة.



مودرن وشحاته زملكاوية يكرهون الاهلي ويحاربونه ... أمر عادي و متوقع لأن حقذ الصغير علي الكبير و الفاشل علي الناجح طبيعية بشرية لم ولن تختفي أبداً.



منذ البداية كان المدير الفني للمنتخب يدرك تماماً أن نجاحه في قيادة السفينة الوطنية إلي برالأمام مرهون بنجوم الفانلة الحمراء المكخلصين المحترمين فإعتمد عليهم بشكل غير مسبوق في التشكيلة التي أحرزت لقب كأس الأمم الأفريقية في نسخته الخامسة والعشرون في مصر 2006 وهو ما تكرر ولكن بشكل أقل في النسخة التالية في غانا 2008 والتي ساهم نجوم الأهلي بفاعلية في إفتكاك لقبها من أسود الكاميرون في المباراة النهائية بهف خلوق مصر والأهلي الكبير محمد أبوتريكة.

ونفس الأمر تكرر ولكن في مجال اخر هو الإعلام الفضائي حيث ظهرت أول قناة رياضية مصرية رياضية خاصة تحت مسمي (مودرن سبورت) وجلب أصحابها الأهلاوي سمير يوسف ليكون مديراً لها و حاول يوسف بتميزه المعروف وعلاقاته الكبيره التي إكتسبها من خلال مساهماته الفعاله علي مدار سنوات في شبكة الأوائل حاول أن يستقطب كل المميزين في المجال الإعلامي من مقدمين و محللين و صحفيين ليكونوا خير عون في إنطلاقه عملاقه لهذه القناة الوليدة وقد كان وساهم معلق "بيبو وبشير بيبو والجون" الذي لا يطيقه الزملكاويه لأنه كان معلقاً علي فضيحتهم السداسية الشهيرة منذ سنوات وكذلك الشيخ طه إسماعيل نجم الأهلي ومدربه السابق و هادي خشبه ووليد صلاح الدين و محمود الخطيب وحسن المستكاوي وإبراهيم حجازي والصحفي الرياضي الأول في مصر وأفريقيا والعالم العربي علاء صادق وكذلك نجل نجم الأهلي السابق علوي مطر ومعهم بعض الصحفيين والمقدمين أصحاب الإنتماءات الأخري كفتحي سند ومحمد سيف وإبراهيم سوسف وسامي الشيشيني وغبرهم ساهم في تميز القناة وإثبات أننا قادرون علي إخراج شيئ جيد ما دمنا نعمل بجد بعيداً عن الشللية .

ولكن- وأه من لكن اللعينة هذه - وبعد أن ثبتت القناة أقدامها مع مديرها الناجح وكوادرها المميزة بدأ نائب رئيس القناة أيمن يونس المعروف بتعصبه الشديد ومحاولته إثبات نفسه وفرضها علي الساحة الرياضية بالإكراه بدأ في محاربة أنجح برنامج لأن مقدمه خالف العرف الذي تعودنا عليه في مصر ألا وهو تطبيق نظرية التوازنات البغيضه وبدأ في كشف كم المجاملات التي يلاقيها فريق يونس هذا من الحكام ومن المدير الفني أبيض الهويه ومن إتحاد الكره الذي يشغل هذا اليونس مقعداً في مجلس إدارته و لعب دور الناصح الأمين لصاحب القناة للتدخل في عمل الرجل الصادق الذي لم يخشي في الحق لومة لائم والذي كشف زيف الإدعاءات البيضاء الذي نسجها ورسخها إعلامه في عقول جماهيره ليبرر بها فشله الذريع في منافسة فارس الكرة المصرية الأحمر الكبير.


نفس فعلة شحاته تمسكن حتي تمكن وكذلك مودرن والقائمين عليها أصحاب نفس إنتماء المدير الفني صنع شحاته ومودرن نجاحهما عن طريق عناصر أهلاوية وبعد أن ظن كلاهما أنه نجح أظهر وجه التعصب القبيح ضد الاهلي وكل من ينتمي له من نجوم و إعلاميين و يحاول الأن يونس نسب النجاح لنفسه ومساندة كل من يعادي الاهلي و محاربه كل من يكشف الحقائق مثلما فعل شحاته الذي حارب لاعبين فضلت الاهلي علي الزمالك وساند أخرين تمردوا وخانوا وغدروا وتخلوا عن عملاق الكرة الكبير في وقت صعب.

ولعل المتابع لتاريخ الرياضة المصرية لا يستغرب من أفعال هؤلاء لأن التاريخ يبرز صفحات سوداء لزملكاوية تولوا مناصب عامة وكان شغلهم الشاغل محاربة الاهلي والسعي بكل السبل لإيقاف تفوقه الساحق علي ناديهم الابيض بداية من رمز الزمالك الكبير و رجل السرايا الهام و خادم الإنجليز المخلص حيدر باشا في النصف الأول من القرن الماضي ومن بعده عبدالحكيم عامر ومن بعد هذين الرجلين جاء حسن عبدون ليمارس نفس الدور من خلال رئاستة للإتحاد المصري لكرة القدم هذا في الجانب الإداري, أما في الجانب الإعلامي فقد عرفت الصحافة المصرية عبر تاريخها أشخاص كان همهم الأول الحقد والتجاوز في حق الاهلي بداية من ناصف سليم والبقري و حامد دينا نهاية بمعروف وجبر وغيرهما من محترفي المغالطات وتزييف الحقائق وطل علينا الإعلام المتلفز كذلك في التقديم والتعليق بمحمد لطيف وفايز الزمر وحماده إمام نهاية بقزم الإعلام التلفزيوني ومتعصبه الأعمي (فطوطة أفندي).

هكذا لا ينسي الزملكاوي شعوره بعقده النقص والإضظهاد التي يعاني منها منذ مراحل الناشئين حتي إعتزاله كرة القدم تجاه القلعة الحمراء الشامخه ويحاول ان يثبت لنفسه أنه ومن خلال عقل صغير ونفس مريضة أن يساهم في رقي وتقدم ناديه عن طريق النيل من الاهلي ومحاربته ولا يعرف هؤلاء أن أفعال الصغار وتصرفات من أوكلت لهم مسئوليات أكبر من قدراتهم بكثير لم ولن يستطيعوا أن ينالوا من كبير أندية كرة القدم في مصر وأفريقيا والوطن العربي وأحد عمالقة الكرة العالمية.


لا يضر البحر أمسي زاخراً ... إن رمي غلام فيه بحجر


علي الهامش


واصل أمس مدحت شلبي تنفيذ سياسة أيمن يونس في مودرن و إستضاف شخص يدعي محمد حميد و حاول الطرفان النيل من الأهلي وإدارته و صورا لنا أحد أندية الدرجة الثانية الإنجليزية وكأنه ريال مدريد أو بايرن ميونخ أو ليفربول وتباكوا علي إقتراب عدم إتمام العقد بين نجم هجوم منتخب مصر والأهلي عماد متعب مع هذا النادي المغمور و تعجبوا من عدم إلتزام الاعب وعدم إحترافية إدارة الأهلي ونسيا أن الاوراق الرسمية وليس "قعدة العرب" بين الاعب و جاري جونسون المدير الفني لهذا النادي النكره تقول أن العقد يبدأ في الحادي والعشرون من يوليو ومن الطبيعي أن يكون متعب قبل هذا التاريخ تحت تصرف ناديه الذي يزن تاريخاً وحاضراً وشهرة وإنجازات مليون ناد من عينة هذا البريستول.


رضينا بالهم ... والهم مش راضي بينا


***