المجموعة الثالثة "مجموعة الموت" إيطاليا تحاول الفوز باللقب الأوروبي .. بعد كأس العالم يورو 2008 الفرصة الأخيرة لفان باستن ورومانيا "الحصالة
صفحة 1 من اصل 1
المجموعة الثالثة "مجموعة الموت" إيطاليا تحاول الفوز باللقب الأوروبي .. بعد كأس العالم يورو 2008 الفرصة الأخيرة لفان باستن ورومانيا "الحصالة
تعتبر المجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2008 هي من أصعب المجموعات في البطولة والتي من الممكن أن نطلق عليها مجموعة الموت حيث إنها تضم أكبر المنتخبات في القارة الأوروبية وهي إيطاليا وهولندا وفرنسا ورومانيا وويضع كل منتخب آمالا كبيرة في التأهل إلي الدور التالي للبطولة نظرا لخبرته الطويلة في فعاليات كأس الأمم الأوروبية.
وتتمثل قوة المجموعة الثالثة في أن كل منتخب من المنتخبات الأربعة يضم في جعبته ذخيرة قوية من النجوم المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية والذين دائما ما يكونون مثار اهتمام الجميع في مختلف دول العالم.
كل منتخب من المنتخبات الأربعة لديه آمال وطموحات في تحقيق انجاز جديد يضاف إلي رصيده لذا فإن جميع منتخبات تلك المجموعة رفعت شعار التحدي والفوز لحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية من البطولة الأوروبية.
نبدأ بالمنتخب الإيطالي الذي يدخل تلك البطولة وهو يضع صوب عينيه الفوز بلقبها حتي يواصل نجوم إيطاليا صحوتهم التي بدأوها في الفترة الأخيرة حيث إن حلمهم الجمع بين بطولة كأس العالم التي فازوا بها عام 2006 وكذلك بطولة كأس الأمم الأوروبية التي ستنطلق غدا.
وكانت بداية دونادوني المدير الفني لإيطاليا مع منتخب بلاده بالغة الصعوبة فقد فوجيء هو والإيطاليون جميعا بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي. وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.
ولا ينوي دونادوني إجراء أي تغييرات في صفوف الآزوري في أمم أوروبا وسيعتمد علي نفس العناصر التي شاركت في كأس العالم الأخيرة حيث سيعتمد في خط الوسط علي اللاعبين سيموني بيروتنا ودانييلي دي روسي وأندريا بيرلو وجينارو وجاتوسو بينما سيعتمد خط الهجوم علي لوكا توني وماورو كامورانيزي وجميعهم ضمنوا مكانا في التشكيل الأساسي للفريق.
وقد ينضم أي من أنطونيو دي نتالي أو النجم الجديد ماركو بوريللو أو فنشنزو إياكوينتا إلي خط الهجوم في حالة الاعتماد علي ثلاثة مهاجمين بينما تبدو فرصة المهاجمين اليساندرو دل بيرو وزنطونيو كاسانو ضعيفة.. في حين سيكون بوفون هو حارس العرين الآزوري.
وكانت الصدمة الموجعة التي تلقاها المنتخب الإيطالي خلال معسكره هي اصابة كانافارو فجأة مما أربكت حسابات الجهاز الفني ودفعته إلي إعادة حساباته من جديد وتتزايد فرص إيطاليا في الفوز باللقب الأوروبي حيث إن الفوز في المباراة الأولي أمام الطواحين الهولندية سيساهم في التأهل إلي الدور التالي.
الفرصة الأخيرة
تعتبر تلك البطولة هي الفرصة الأخيرة للهولندي فان باستين بعد توليه مسئولية الفريق منذ 4 سنوات فشل خلالها في تحقيق أي انجاز يضاف إلي سجله التاريخي وعلي الرغم من أن مصيره أصبح معروفا وهو الرحيل عن صفوف الفريق بعد البطولة مباشرة إلا أنه يفكر في تحقيق انجاز تاريخي له من خلال الفوز بتلك البطولة.
وطموحات المنتخب الهولندي محدودة للغاية حيث إن أقل ما يرضي الجماهير الهولندية هو وصول الطواحين إلي المربع الذهبي للبطولة وإذا وصل المنتخب الهولندي إلي المربع الذهبي في يورو 2008 ستكون البطولة الأوروبية الثالثة علي التوالي التي يصل فيها إلي تلك المرحلة.
وأظهر المنتخب الهولندي تماسكا ملحوظا في خط الدفاع خلال مباريات التصفيات فلم تهتز شباكه سوي خمس مرات واحتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف نظيره الروماني الذي كان مفاجأة حقيقية في التصفيات.
ويدخل المنتخب الهولندي بطولة يورو 2008 بفريق قوي يضم مزيجا من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال المهاجم رود فان ننيسترلوي وحارس المرمي ادوين فان دير سار وروبين واللاعبين الشباب أمثال مهاجم أياكس يان كلاس هونتلار.
وقد شاركت هولندا في أمم أوروبا 7 مرات لم تحقق خلالها اللقب إلا في مرة واحدة عام 1988 وعلي الرغم من وقوع المنتخب الهولندي في مجموعة الموت بالدور الأول للبطولة والتي تضم منتخبي إيطاليا وفرنسا طرفي المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بألمانيا ومنتخب رومانيا التي التقي معه في التصفيات يأمل المنتخب الهولندي في أن يحالفه الحظ في اجتياز هذه المجموعة والفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في التاريخ بقيادة المدرب فان باستن الذي كان لاعبا في الفريق الفائز بلقب البطولة عام .1988
الديوك والأمل
يضع المنتخب الفرنسي صوب عينيه محاولة اجتياز أزمة مجموعة الموت بأي طريقة حيث إن من طموحاته هو الحصول علي المركز الثاني في المجموعة بعد أن تأكد بنسبة كبيرة إلي حد ما صعوبة تصدره المجموعة في ظل تواجد العملاق الأوروبي المنتخب الإيطالي.
لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم مفروشا بالورود فالطريق إلي النهائيات كان شاقا إذ لم يحسم نجوم فرنسا تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحل فرنسا ثانية في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة علي اسكتلندا 2/.1
رومانيا والحلم
تحلم رومانيا بتحقيق أي انجاز في تلك البطولة حيث رنها عادت من جديد إلي منافسات البطولة منذ غياب دام 8 سنوات ويسعي المنتخب الروماني إلي الظهور بمستوي متميز في مشواره بالبطولة وأن يكونوا الحصان الأسود فيها ولم تحقق الكرة الرومانية أي انجازات تذكر علي المستوي القاري أو الدولي باستثناء تأهل الفريق لربع نهائي كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة وربع نهائي كأس أمم أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا.
يمتاز المنتخب الروماني بجماعية الأداء والتنظيم العالي وقد أظهر ذلك خلال تصفيات يورو 2008 حيث قدم مستوي ثابتا تحت قيادة المدرب فيكتور بيتوركا ونجح في تصدر مجموعته متفوقا علي نظيره الهولندي ولكن من أبرز نقاط ضعف الفريق هي قلة خبرة معظم لاعبيه.. يبدو المنتخب الروماني هو المرشح الأول للخروج مبكرا من المنافسة في مجموعة الموت بالدور الأول ليورو ..2008 ومن أبرز نجوم الفريق أدريان موتو وكريستيان كيفو ورازفانرات.
وعلي المستوي التدريبي فقد عاد فيكتور بيتوركا لتدريب منتخب بلاده بعد غياب دام لسنوات طويلة وتحديدا منذ غياب المنتخب الروماني عن منافسات أمم أوروبا وقد غابت رومانيا منذ تلك اللحظة عن أي منافسات دولية ليعود بعدها بيتوركا من جديدة لقيادة الفريق.
وتتمثل قوة المجموعة الثالثة في أن كل منتخب من المنتخبات الأربعة يضم في جعبته ذخيرة قوية من النجوم المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية والذين دائما ما يكونون مثار اهتمام الجميع في مختلف دول العالم.
كل منتخب من المنتخبات الأربعة لديه آمال وطموحات في تحقيق انجاز جديد يضاف إلي رصيده لذا فإن جميع منتخبات تلك المجموعة رفعت شعار التحدي والفوز لحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية من البطولة الأوروبية.
نبدأ بالمنتخب الإيطالي الذي يدخل تلك البطولة وهو يضع صوب عينيه الفوز بلقبها حتي يواصل نجوم إيطاليا صحوتهم التي بدأوها في الفترة الأخيرة حيث إن حلمهم الجمع بين بطولة كأس العالم التي فازوا بها عام 2006 وكذلك بطولة كأس الأمم الأوروبية التي ستنطلق غدا.
وكانت بداية دونادوني المدير الفني لإيطاليا مع منتخب بلاده بالغة الصعوبة فقد فوجيء هو والإيطاليون جميعا بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي. وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.
ولا ينوي دونادوني إجراء أي تغييرات في صفوف الآزوري في أمم أوروبا وسيعتمد علي نفس العناصر التي شاركت في كأس العالم الأخيرة حيث سيعتمد في خط الوسط علي اللاعبين سيموني بيروتنا ودانييلي دي روسي وأندريا بيرلو وجينارو وجاتوسو بينما سيعتمد خط الهجوم علي لوكا توني وماورو كامورانيزي وجميعهم ضمنوا مكانا في التشكيل الأساسي للفريق.
وقد ينضم أي من أنطونيو دي نتالي أو النجم الجديد ماركو بوريللو أو فنشنزو إياكوينتا إلي خط الهجوم في حالة الاعتماد علي ثلاثة مهاجمين بينما تبدو فرصة المهاجمين اليساندرو دل بيرو وزنطونيو كاسانو ضعيفة.. في حين سيكون بوفون هو حارس العرين الآزوري.
وكانت الصدمة الموجعة التي تلقاها المنتخب الإيطالي خلال معسكره هي اصابة كانافارو فجأة مما أربكت حسابات الجهاز الفني ودفعته إلي إعادة حساباته من جديد وتتزايد فرص إيطاليا في الفوز باللقب الأوروبي حيث إن الفوز في المباراة الأولي أمام الطواحين الهولندية سيساهم في التأهل إلي الدور التالي.
الفرصة الأخيرة
تعتبر تلك البطولة هي الفرصة الأخيرة للهولندي فان باستين بعد توليه مسئولية الفريق منذ 4 سنوات فشل خلالها في تحقيق أي انجاز يضاف إلي سجله التاريخي وعلي الرغم من أن مصيره أصبح معروفا وهو الرحيل عن صفوف الفريق بعد البطولة مباشرة إلا أنه يفكر في تحقيق انجاز تاريخي له من خلال الفوز بتلك البطولة.
وطموحات المنتخب الهولندي محدودة للغاية حيث إن أقل ما يرضي الجماهير الهولندية هو وصول الطواحين إلي المربع الذهبي للبطولة وإذا وصل المنتخب الهولندي إلي المربع الذهبي في يورو 2008 ستكون البطولة الأوروبية الثالثة علي التوالي التي يصل فيها إلي تلك المرحلة.
وأظهر المنتخب الهولندي تماسكا ملحوظا في خط الدفاع خلال مباريات التصفيات فلم تهتز شباكه سوي خمس مرات واحتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف نظيره الروماني الذي كان مفاجأة حقيقية في التصفيات.
ويدخل المنتخب الهولندي بطولة يورو 2008 بفريق قوي يضم مزيجا من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال المهاجم رود فان ننيسترلوي وحارس المرمي ادوين فان دير سار وروبين واللاعبين الشباب أمثال مهاجم أياكس يان كلاس هونتلار.
وقد شاركت هولندا في أمم أوروبا 7 مرات لم تحقق خلالها اللقب إلا في مرة واحدة عام 1988 وعلي الرغم من وقوع المنتخب الهولندي في مجموعة الموت بالدور الأول للبطولة والتي تضم منتخبي إيطاليا وفرنسا طرفي المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بألمانيا ومنتخب رومانيا التي التقي معه في التصفيات يأمل المنتخب الهولندي في أن يحالفه الحظ في اجتياز هذه المجموعة والفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في التاريخ بقيادة المدرب فان باستن الذي كان لاعبا في الفريق الفائز بلقب البطولة عام .1988
الديوك والأمل
يضع المنتخب الفرنسي صوب عينيه محاولة اجتياز أزمة مجموعة الموت بأي طريقة حيث إن من طموحاته هو الحصول علي المركز الثاني في المجموعة بعد أن تأكد بنسبة كبيرة إلي حد ما صعوبة تصدره المجموعة في ظل تواجد العملاق الأوروبي المنتخب الإيطالي.
لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم مفروشا بالورود فالطريق إلي النهائيات كان شاقا إذ لم يحسم نجوم فرنسا تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحل فرنسا ثانية في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة علي اسكتلندا 2/.1
رومانيا والحلم
تحلم رومانيا بتحقيق أي انجاز في تلك البطولة حيث رنها عادت من جديد إلي منافسات البطولة منذ غياب دام 8 سنوات ويسعي المنتخب الروماني إلي الظهور بمستوي متميز في مشواره بالبطولة وأن يكونوا الحصان الأسود فيها ولم تحقق الكرة الرومانية أي انجازات تذكر علي المستوي القاري أو الدولي باستثناء تأهل الفريق لربع نهائي كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة وربع نهائي كأس أمم أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا.
يمتاز المنتخب الروماني بجماعية الأداء والتنظيم العالي وقد أظهر ذلك خلال تصفيات يورو 2008 حيث قدم مستوي ثابتا تحت قيادة المدرب فيكتور بيتوركا ونجح في تصدر مجموعته متفوقا علي نظيره الهولندي ولكن من أبرز نقاط ضعف الفريق هي قلة خبرة معظم لاعبيه.. يبدو المنتخب الروماني هو المرشح الأول للخروج مبكرا من المنافسة في مجموعة الموت بالدور الأول ليورو ..2008 ومن أبرز نجوم الفريق أدريان موتو وكريستيان كيفو ورازفانرات.
وعلي المستوي التدريبي فقد عاد فيكتور بيتوركا لتدريب منتخب بلاده بعد غياب دام لسنوات طويلة وتحديدا منذ غياب المنتخب الروماني عن منافسات أمم أوروبا وقد غابت رومانيا منذ تلك اللحظة عن أي منافسات دولية ليعود بعدها بيتوركا من جديدة لقيادة الفريق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى