وقائع جديدة تكشفها الأهالى فى وفاة عبد الوهاب
صفحة 1 من اصل 1
وقائع جديدة تكشفها الأهالى فى وفاة عبد الوهاب
طبيب المنتخب تجاهل حاجة اللاعب إلى جراحة تربنة
رغم كشف الأهالى الأسبوع الماضى عن سر وفاة محمد عبد الوهاب لاعب النادى الأهلى عقب سقوطه مغشى عليه فى مران الأهلى نتيجة للضربة القاتلة التى تلقاها من الرجراجى لاعب المغرب يوم 23 يناير الماضى وبالتحديد فى الدقيقة الأولى من مباراة مصر والمغرب فى بطولة الأمم الإفريقية وليس كما ادعى طبيب المنتخب أحمد ماجد بأنها قدرية لوجود عيوب خلقية بمخ اللاعب.
إلا أن مسئولى اتحاد الكرة لم يتحرك لهم ساكن لتحرى الدقة والحقيقة رغم وجود الشريط الخاص بالمباراة فى حوزتهم ولم يحاولوا النبش فيه حتى لا تطالهم المسئولية لأنهم المسئولون عن تعيين الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة أحمد ماجد والذى لم يكن على قدر المسئولية فى تعامله مع حالة محمد عبد الوهاب الذى أصيب أمام أعينهم فى أخطر شريان بالمخ وراح اللاعب يترنح أمامهم أكثر من مرة فى الملعب وليس هذا فقط ولكن ليلة المباراة بالفندق كما أكد بعض زملائه من اللاعبين.
اتحاد الكرة المسئول الأول عن اللعبة أغمض عينيه وأصم أذنيه عما كتبته الأهالى فى الأسبوع الماضى وكنا نتوقع أن يحدث ما كشفناه دويا واسع المدى داخل مبنى الجبلاية وأن يستدعى الجهاز الطبى للمنتخب المسئول عن تلك الكارثة والمثول أمام المحققين باتحاد الكرة والوصول إلى نتائج فى تلك القضية تعلن على الملأ للرأى العام إما ببراءة الجهاز الطبى للمنتخب وتقديم ما يثبت ذلك وهذا مستحيل طبعا لأن الشريط المسجل عليه الواقعة موجود لديهم وإما إعلان إدانة الجهاز الطبى للمنتخب على الملأ وإحالة الأمر برمته إلى النيابة العامة للتحقيق فى تهمتى الإهمال والتقصير اللذين تسببا فى وفاة مواطن مصرى.
الأمر لا يجب أن يمر هكذا خاصة أن الإهمال والتقاعس عن عمل مدفوع الأجر من مال الدولة وأدى إلى وفاة أحد لاعبيها الذين كانوا يمثلوننا فى مهمة وطنية.
يجب على مسئولى الجبلاية أن يرجعوا إلى كل الصحف التى صدرت يوم 24 يناير 2006 أى بعد المباراة مباشرة وكلها أشارت إلى الصدمة العنيفة التى تعرض لها عبد الوهاب، وقال عنها حسن المستكاوى فى تحليله للمباراة فى صحيفة الأهرام فى اليوم التالى للمباراة بأنها بمثابة حادث تصادم جاء فى الحديد ورجت بسببه أعصاب الجماهير فى المدرجات ورغم ذلك لم يتحرك أحمد ماجد طبيب المنتخب لكى يتأكد من سلامة اللاعب.
الجهاز الطبى للمنتخب تقاعس عن أداء واجبه عقب تلك الصدمة التى تلقاها عبد الوهاب والذى أكد الأطباء بعد ذلك على أنه كان فى حاجة إلى إجراء جراحة عاجلة فى المخ وهى ما كان يطلق عليها قديما بعملية التربنة والتى هى عبارة عن عملية سحب التجمع الدموى الموجود حول شرايين المخ وهذا طبعا لم يحدث من قبل الجهاز الطبى للمنتخب وتعاملوا مع الموضوع بعد المباراة بمنتهى حسن النية لدرجة أن طبيب المنتخب ليلة المباراة قام بإعطاء عبد الوهاب المسكنات وربط رأسه بالضمادات بعد أن شكا له اللاعب من تعرضه لبعض الآلام فى رأسه وكان هذا الكلام أمام عدد كبير من لاعبى المنتخب المصرى والذين يجب مثولهم جميعا لتحقيقات اتحاد الكرة وسؤالهم عن الليلة التى قضاها عبد الوهاب يتألم وكيفية تعامل الجهاز الطبى للمنتخب معه رغم مشاهدتهم للصدمة التى تعرض لها، ومنهم سمير صبرى وعمرو زكى وحسام.
الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة الطبيب أحمد ماجد عقب وفاة عبد الوهاب استرجع ذاكرته وافتكر الضربة التى تلقاها عبد الوهاب من الرجراجى فى مباراة المغرب ورغم ذلك أخفى وتكتم الأمر تماما حتى لا يحاسب عن تقاعسه عن أداء وظيفته.
وبدأ الجهاز الطبى للمنتخب فى مراجعة ذاكرته وقام بإجراء الفحوصات والكشوفات الطبية على قلب عمرو زكى الذى سبق وأن شكا لهم من زيادة ضربات قلبه لكنهم لم يعيروا الموضوع اهتماما وفور وفاة عبد الوهاب واعتقادهم أن الملف أغلق تماما أصروا على الاطمئنان على عمر زكى حتى لا تحدث كارثة جديدة تفتح عليهم النيران من جديد.
رغم كشف الأهالى الأسبوع الماضى عن سر وفاة محمد عبد الوهاب لاعب النادى الأهلى عقب سقوطه مغشى عليه فى مران الأهلى نتيجة للضربة القاتلة التى تلقاها من الرجراجى لاعب المغرب يوم 23 يناير الماضى وبالتحديد فى الدقيقة الأولى من مباراة مصر والمغرب فى بطولة الأمم الإفريقية وليس كما ادعى طبيب المنتخب أحمد ماجد بأنها قدرية لوجود عيوب خلقية بمخ اللاعب.
إلا أن مسئولى اتحاد الكرة لم يتحرك لهم ساكن لتحرى الدقة والحقيقة رغم وجود الشريط الخاص بالمباراة فى حوزتهم ولم يحاولوا النبش فيه حتى لا تطالهم المسئولية لأنهم المسئولون عن تعيين الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة أحمد ماجد والذى لم يكن على قدر المسئولية فى تعامله مع حالة محمد عبد الوهاب الذى أصيب أمام أعينهم فى أخطر شريان بالمخ وراح اللاعب يترنح أمامهم أكثر من مرة فى الملعب وليس هذا فقط ولكن ليلة المباراة بالفندق كما أكد بعض زملائه من اللاعبين.
اتحاد الكرة المسئول الأول عن اللعبة أغمض عينيه وأصم أذنيه عما كتبته الأهالى فى الأسبوع الماضى وكنا نتوقع أن يحدث ما كشفناه دويا واسع المدى داخل مبنى الجبلاية وأن يستدعى الجهاز الطبى للمنتخب المسئول عن تلك الكارثة والمثول أمام المحققين باتحاد الكرة والوصول إلى نتائج فى تلك القضية تعلن على الملأ للرأى العام إما ببراءة الجهاز الطبى للمنتخب وتقديم ما يثبت ذلك وهذا مستحيل طبعا لأن الشريط المسجل عليه الواقعة موجود لديهم وإما إعلان إدانة الجهاز الطبى للمنتخب على الملأ وإحالة الأمر برمته إلى النيابة العامة للتحقيق فى تهمتى الإهمال والتقصير اللذين تسببا فى وفاة مواطن مصرى.
الأمر لا يجب أن يمر هكذا خاصة أن الإهمال والتقاعس عن عمل مدفوع الأجر من مال الدولة وأدى إلى وفاة أحد لاعبيها الذين كانوا يمثلوننا فى مهمة وطنية.
يجب على مسئولى الجبلاية أن يرجعوا إلى كل الصحف التى صدرت يوم 24 يناير 2006 أى بعد المباراة مباشرة وكلها أشارت إلى الصدمة العنيفة التى تعرض لها عبد الوهاب، وقال عنها حسن المستكاوى فى تحليله للمباراة فى صحيفة الأهرام فى اليوم التالى للمباراة بأنها بمثابة حادث تصادم جاء فى الحديد ورجت بسببه أعصاب الجماهير فى المدرجات ورغم ذلك لم يتحرك أحمد ماجد طبيب المنتخب لكى يتأكد من سلامة اللاعب.
الجهاز الطبى للمنتخب تقاعس عن أداء واجبه عقب تلك الصدمة التى تلقاها عبد الوهاب والذى أكد الأطباء بعد ذلك على أنه كان فى حاجة إلى إجراء جراحة عاجلة فى المخ وهى ما كان يطلق عليها قديما بعملية التربنة والتى هى عبارة عن عملية سحب التجمع الدموى الموجود حول شرايين المخ وهذا طبعا لم يحدث من قبل الجهاز الطبى للمنتخب وتعاملوا مع الموضوع بعد المباراة بمنتهى حسن النية لدرجة أن طبيب المنتخب ليلة المباراة قام بإعطاء عبد الوهاب المسكنات وربط رأسه بالضمادات بعد أن شكا له اللاعب من تعرضه لبعض الآلام فى رأسه وكان هذا الكلام أمام عدد كبير من لاعبى المنتخب المصرى والذين يجب مثولهم جميعا لتحقيقات اتحاد الكرة وسؤالهم عن الليلة التى قضاها عبد الوهاب يتألم وكيفية تعامل الجهاز الطبى للمنتخب معه رغم مشاهدتهم للصدمة التى تعرض لها، ومنهم سمير صبرى وعمرو زكى وحسام.
الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة الطبيب أحمد ماجد عقب وفاة عبد الوهاب استرجع ذاكرته وافتكر الضربة التى تلقاها عبد الوهاب من الرجراجى فى مباراة المغرب ورغم ذلك أخفى وتكتم الأمر تماما حتى لا يحاسب عن تقاعسه عن أداء وظيفته.
وبدأ الجهاز الطبى للمنتخب فى مراجعة ذاكرته وقام بإجراء الفحوصات والكشوفات الطبية على قلب عمرو زكى الذى سبق وأن شكا لهم من زيادة ضربات قلبه لكنهم لم يعيروا الموضوع اهتماما وفور وفاة عبد الوهاب واعتقادهم أن الملف أغلق تماما أصروا على الاطمئنان على عمر زكى حتى لا تحدث كارثة جديدة تفتح عليهم النيران من جديد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى