العين صابتنى ورب العرش نجانى العين وما ادراك ما العين
صفحة 1 من اصل 1
العين صابتنى ورب العرش نجانى العين وما ادراك ما العين
تأثيـر و ضـرر العيـن علـى الغيـر:
نقول بعد ذكر هذه الأدلة الثابتة الصحيحة من كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه
وسلم بأن للعين تأثير على الغير، ولو لم يكن الأمر كذلك لما أمرنا أن نستعيذ بالله
من شـر الحساد ولما أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نستعيذ من كل ذي
شر وحـاسد . فللحسد والـعين اذا تأثير لما ورد من النصوص فيها. فقد تكـون
العين سببا لـذهاب النعمة بأمر الله، وسببا للمرض ،وسببـا للـموت ، وأسبابـا
كثيرة جدا. وليس معنى ذلك أن كل أمر يحدث في حياتنا ممـا قـدر الله حدوثـه
يكـون من العين أومن الحسد كما يعتقد البعض ، فالأمـر ليس كذلك بالطبـع .
ولقد وردت نصوص تعظم من شأن العين كقوله صلى الله عليه وسلم ،كما أخرج
البزار عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلـى الله عليـه وسلـم :
" أكثر من يموت من أمتي بعـد قضاء الله وقدره بالأنفس " يعني العين . وفـي
السلسة الصحيحة للعلامة ناصر الدين الألباني المجـلد الثانـي ص580 حديـث
رقم889 ـ "ان العين لتولع الرجل باذن الله حتى يصعد حالقا ، ثم يتردى منـه "
بمعني أن الانسان قد يرتقي الى جبل عالي ثم يسقط من فوقه بسب الغير ، فكـل
هذه الأدلة تعني أن العين مؤثرة في الانسان والحيوان والجماد وغيره من كل ما
كان في مسمي النعمة والعطاء الذي يعطيه الله لعباده ،سواء لحكمة يريدها المولى
سبحانه وتعالى أو نقمة .فنسأل الله لنا و لاخواننا المسلمين العافية من كـل شـر
وأن يرد كيد الكائدين والحاسدين في نحورهم آمين .
كيـف نتـقي شـر العيـن:
العين مرض من الأمراض وداء من الأدواء ،و كما أخبر النبي صلى الله عليه و
سلم " ما أنزل الله من داء الا و أنزل له دواء علم ذلك من علم و جهله من جهله "
و بما أن العين تعتبر مرض فأن العلاج منها مطلـوب قبـل وقوعهـا وبعـده.
العـلاج مـن أثـر العيـن قبـل و قوعهـا:
يستطيع كل مسلم و مسلمة التحصن ضد العين و غيرهـا مـن الأمراض قبـل
وقوعها، و ذلك بالأذكار الشرعية من الآيات القرآنية، و الأحاديث النبوية الثابتـة
عن سيد الخلق عليه الصلاة و السلام، و من ذلك ما ذكره سماحـة الوالد الشيـخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله بقوله ( و يجب على المسلم أن يحصن نفسـه مـن
الشياطين و من مردة الجن و من شياطين الأنس بقوة الأيمـان بالله، و الاعتمـاد
عليه، و التوكل عليه، و لجوءه و ضراعته اليه،و كثرة قراءة المعوذتين و سورة
الأخلاص و فاتحة الكتاب و آية الكرسي) . و الاكثار من التعوذات النبوية التـي
جاءت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و منها ما رواه البخاري و الترمذي
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعوذ الحسـن
و الحسين " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة ، و من كـل عيـن
لامة، و يقول " أن أباكما ابراهيم كان يعوذ بهما اسماعيل و اسحاق".
و روى الترمذي في حديث حسن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلم
الصحابة هذه الكلمات : " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه و شر عباده ،ومن
همزات الشياطين ، و أن يحضرون" و كان عبد الله بن عمرو بن العاص يعلمهن
من عقل من بنيه . و غيرها من الأذكار كقوله صلى الله عليـه و سلـم" أعـوذ
بكلمات الله التامات من شر ما خلق" .و قال بن القيم الجوزية و( مـن التعـوذات
النبوية رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و سلم و رواهـا مسلـم في
صحيحه " بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسـد ،
الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ". )
أما العلاج من العين بعد وقوعها فأنه يتمثل فيما يلي :
أولا: الالتزام بالأذكار النبوية الصباحية و المسائية، و هو كل ما كان يفعله النبي
صلى الله عليه و سلم من قيامه الى منامه، و كل ذلك متوفر بين يدي المسلمين في
كتيب صغير يوضع في المحفظة أو الجيب، و عنوانه ( حصن المسلـم ) للشيـخ
سعيد بن وهف القحطاني جزاه الله خيرا، و الذي جمع فيه كـل ما يحتاجه المسلم
من أذكار سيد الأنام صلى الله عليه و سلم. و لا غنى للمسلم من أسلم قلبـه لله و
أطاع رسول الله الا أن يقتني هذا الكتيب الذي جمعت فيه هذه الأذكـار الصحيحة
الثابتة التي لا يوجد بينها حديث واحد ضعيف.
و ثانيا: في حالة معرفة العائن الذي حدثت منه العين و اصابتهـا بالمعيـون،
فعلاجه فيما ثبت به الحديث الذي رواه أصحاب السنن و أحمد و ابن حبان عن
أبي أمامة بن سهل بن حنيف، و الذي سبق الأشارة اليه أعلاه ،وهو حديث الغسل.
ثالثا : اذا لم يعلم العائن فانه يجب على المعيون أن يلتزم الأذكار التي سبق ذكرها
مع قراءة الفاتحة والمعوذتين ، والاخلاص،وآية الكرسي ، والآيتيـن الأخيرتيـن
من سورة البقرة .
نقول بعد ذكر هذه الأدلة الثابتة الصحيحة من كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه
وسلم بأن للعين تأثير على الغير، ولو لم يكن الأمر كذلك لما أمرنا أن نستعيذ بالله
من شـر الحساد ولما أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نستعيذ من كل ذي
شر وحـاسد . فللحسد والـعين اذا تأثير لما ورد من النصوص فيها. فقد تكـون
العين سببا لـذهاب النعمة بأمر الله، وسببا للمرض ،وسببـا للـموت ، وأسبابـا
كثيرة جدا. وليس معنى ذلك أن كل أمر يحدث في حياتنا ممـا قـدر الله حدوثـه
يكـون من العين أومن الحسد كما يعتقد البعض ، فالأمـر ليس كذلك بالطبـع .
ولقد وردت نصوص تعظم من شأن العين كقوله صلى الله عليه وسلم ،كما أخرج
البزار عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلـى الله عليـه وسلـم :
" أكثر من يموت من أمتي بعـد قضاء الله وقدره بالأنفس " يعني العين . وفـي
السلسة الصحيحة للعلامة ناصر الدين الألباني المجـلد الثانـي ص580 حديـث
رقم889 ـ "ان العين لتولع الرجل باذن الله حتى يصعد حالقا ، ثم يتردى منـه "
بمعني أن الانسان قد يرتقي الى جبل عالي ثم يسقط من فوقه بسب الغير ، فكـل
هذه الأدلة تعني أن العين مؤثرة في الانسان والحيوان والجماد وغيره من كل ما
كان في مسمي النعمة والعطاء الذي يعطيه الله لعباده ،سواء لحكمة يريدها المولى
سبحانه وتعالى أو نقمة .فنسأل الله لنا و لاخواننا المسلمين العافية من كـل شـر
وأن يرد كيد الكائدين والحاسدين في نحورهم آمين .
كيـف نتـقي شـر العيـن:
العين مرض من الأمراض وداء من الأدواء ،و كما أخبر النبي صلى الله عليه و
سلم " ما أنزل الله من داء الا و أنزل له دواء علم ذلك من علم و جهله من جهله "
و بما أن العين تعتبر مرض فأن العلاج منها مطلـوب قبـل وقوعهـا وبعـده.
العـلاج مـن أثـر العيـن قبـل و قوعهـا:
يستطيع كل مسلم و مسلمة التحصن ضد العين و غيرهـا مـن الأمراض قبـل
وقوعها، و ذلك بالأذكار الشرعية من الآيات القرآنية، و الأحاديث النبوية الثابتـة
عن سيد الخلق عليه الصلاة و السلام، و من ذلك ما ذكره سماحـة الوالد الشيـخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله بقوله ( و يجب على المسلم أن يحصن نفسـه مـن
الشياطين و من مردة الجن و من شياطين الأنس بقوة الأيمـان بالله، و الاعتمـاد
عليه، و التوكل عليه، و لجوءه و ضراعته اليه،و كثرة قراءة المعوذتين و سورة
الأخلاص و فاتحة الكتاب و آية الكرسي) . و الاكثار من التعوذات النبوية التـي
جاءت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و منها ما رواه البخاري و الترمذي
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعوذ الحسـن
و الحسين " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة ، و من كـل عيـن
لامة، و يقول " أن أباكما ابراهيم كان يعوذ بهما اسماعيل و اسحاق".
و روى الترمذي في حديث حسن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلم
الصحابة هذه الكلمات : " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه و شر عباده ،ومن
همزات الشياطين ، و أن يحضرون" و كان عبد الله بن عمرو بن العاص يعلمهن
من عقل من بنيه . و غيرها من الأذكار كقوله صلى الله عليـه و سلـم" أعـوذ
بكلمات الله التامات من شر ما خلق" .و قال بن القيم الجوزية و( مـن التعـوذات
النبوية رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و سلم و رواهـا مسلـم في
صحيحه " بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسـد ،
الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ". )
أما العلاج من العين بعد وقوعها فأنه يتمثل فيما يلي :
أولا: الالتزام بالأذكار النبوية الصباحية و المسائية، و هو كل ما كان يفعله النبي
صلى الله عليه و سلم من قيامه الى منامه، و كل ذلك متوفر بين يدي المسلمين في
كتيب صغير يوضع في المحفظة أو الجيب، و عنوانه ( حصن المسلـم ) للشيـخ
سعيد بن وهف القحطاني جزاه الله خيرا، و الذي جمع فيه كـل ما يحتاجه المسلم
من أذكار سيد الأنام صلى الله عليه و سلم. و لا غنى للمسلم من أسلم قلبـه لله و
أطاع رسول الله الا أن يقتني هذا الكتيب الذي جمعت فيه هذه الأذكـار الصحيحة
الثابتة التي لا يوجد بينها حديث واحد ضعيف.
و ثانيا: في حالة معرفة العائن الذي حدثت منه العين و اصابتهـا بالمعيـون،
فعلاجه فيما ثبت به الحديث الذي رواه أصحاب السنن و أحمد و ابن حبان عن
أبي أمامة بن سهل بن حنيف، و الذي سبق الأشارة اليه أعلاه ،وهو حديث الغسل.
ثالثا : اذا لم يعلم العائن فانه يجب على المعيون أن يلتزم الأذكار التي سبق ذكرها
مع قراءة الفاتحة والمعوذتين ، والاخلاص،وآية الكرسي ، والآيتيـن الأخيرتيـن
من سورة البقرة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى