تأجيل مفاوضات الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا
صفحة 1 من اصل 1
تأجيل مفاوضات الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا
تأجيل مفاوضات الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا
قرر قادة الاتحاد الأوروبي في القمة الطارئة التي عقدوها أمس في بروكسل تأجيل جولة المحادثات المقبلة مع موسكو بشأن اتفاق الشراكة بين الجانبين وذلك ردا على على التدخل العسكري الروسي في جورجيا.
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ن أن الاتحاد لا بد أن يراجع علاقاته مع روسيا إذا لم تسحب قواتها من جورجيا بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعته موسكو وتبليسي.
وأكد في مؤتمر صحفي عزمه زيارة موسكو الاثنين المقبل لإجراء محادثات حاسمة بشأن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وأضاف " الازمة الحالية تتطلب منا التدقيق في العلاقات بينا وبين روسيا".
كما ادان الاتحاد الأوروبي اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا التين اعلنتا انفصالهما عن جورجيا واعرب عن تأييده لجورجيا ووافق على نشر مراقبين اوروبيين في منطقة النزاع.
وقال منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا إن الاتحاد يخطط لنشر المئات من المراقبين المدنيين في جورجيا للتأكد من التزام روسيا باتفاق وقف اطلاق النار.
يذكر ان للاتحاد الاوروبي حوالي 40 مراقبا على الارض في جورجيا، ويقول دبلوماسيون إن حوالي 200 آخرين قد يينشرون في غضون الاسابيع المقبلة.
وقال المبعوث الروسي الى الإتحاد الأوروبي، فلاديمير شيزوف إن قرار الاتحاد إشارة سياسية غير ملائمة لكنه أضاف أنه لن يعطيها حجما أكبر مما تستحق.
يُذكر أن القمة الأوروبية عُقدت في جو خيمت عليه الانقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي إزاء الرد على روسيا بسبب تدخلها العسكري في جورجيا.
مظاهرات وتحذيرات
وقبيل انعقاد القمة الأوروبية في بروكسل، تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الجورجية تبيليسي احتجاجا على استمرار التوغل العسكري الروسي في بلادهم.
وشارك في المسيرة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي ألقى خطابا أمام الحشود التي رفعت الأعلام الجورجية.
وقال مسؤولون حكوميون جورجيون لبي بي سي إن نحو احد عشر ألف جندي روسي ما يزالون مرابطين داخل أراضي إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين إضافة إلى اراض جورجية غير متنازع عليها.
وكانت روسيا قد حذرت الغرب يوم الاثنين قبيل انطلاق القمة من مغبة دعم القيادة الجورجية الحالية، ودعت الى فرض حظر على تصدير السلاح الى تبليسي حتى تغيير النظام الجورجي الحالي.
ومن المتوقع ان تثير هذه التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غضب الولايات المتحدة والدول الاوروبية. ودعا لافروف بالحرف الواحد الى اقصاء الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي عن الحكم.
وقال الوزير مخاطبا التلاميذ في احد المعاهد الروسية المتخصصة بالسياسة الخارجية: "اذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نهاية المطاف ان تدعم نظام ساكاشفيلي عوضا عن السعي لاعلاء مصالحها ومصالح الشعب الجورجي، فإن ذلك سيمثل خطأ تاريخيا."
ومضى للقول: "بادئ ذي بدء، سيكون من الصواب فرض حظر على تصدير السلاح لهذا النظام الى ان تتولى قيادة جديدة تحويل جورجيا الى بلد طبيعي."
واضاف: "في سبيل حماية المنطقة من تجدد العنف، ستواصل روسيا اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة المعتدي من اجل الا يتمكن هذا النظام (يقصد الجورجي) من اقتراف الشر ثانية."
قرر قادة الاتحاد الأوروبي في القمة الطارئة التي عقدوها أمس في بروكسل تأجيل جولة المحادثات المقبلة مع موسكو بشأن اتفاق الشراكة بين الجانبين وذلك ردا على على التدخل العسكري الروسي في جورجيا.
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ن أن الاتحاد لا بد أن يراجع علاقاته مع روسيا إذا لم تسحب قواتها من جورجيا بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعته موسكو وتبليسي.
وأكد في مؤتمر صحفي عزمه زيارة موسكو الاثنين المقبل لإجراء محادثات حاسمة بشأن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وأضاف " الازمة الحالية تتطلب منا التدقيق في العلاقات بينا وبين روسيا".
كما ادان الاتحاد الأوروبي اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا التين اعلنتا انفصالهما عن جورجيا واعرب عن تأييده لجورجيا ووافق على نشر مراقبين اوروبيين في منطقة النزاع.
وقال منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا إن الاتحاد يخطط لنشر المئات من المراقبين المدنيين في جورجيا للتأكد من التزام روسيا باتفاق وقف اطلاق النار.
يذكر ان للاتحاد الاوروبي حوالي 40 مراقبا على الارض في جورجيا، ويقول دبلوماسيون إن حوالي 200 آخرين قد يينشرون في غضون الاسابيع المقبلة.
وقال المبعوث الروسي الى الإتحاد الأوروبي، فلاديمير شيزوف إن قرار الاتحاد إشارة سياسية غير ملائمة لكنه أضاف أنه لن يعطيها حجما أكبر مما تستحق.
يُذكر أن القمة الأوروبية عُقدت في جو خيمت عليه الانقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي إزاء الرد على روسيا بسبب تدخلها العسكري في جورجيا.
مظاهرات وتحذيرات
وقبيل انعقاد القمة الأوروبية في بروكسل، تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الجورجية تبيليسي احتجاجا على استمرار التوغل العسكري الروسي في بلادهم.
وشارك في المسيرة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي ألقى خطابا أمام الحشود التي رفعت الأعلام الجورجية.
وقال مسؤولون حكوميون جورجيون لبي بي سي إن نحو احد عشر ألف جندي روسي ما يزالون مرابطين داخل أراضي إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين إضافة إلى اراض جورجية غير متنازع عليها.
وكانت روسيا قد حذرت الغرب يوم الاثنين قبيل انطلاق القمة من مغبة دعم القيادة الجورجية الحالية، ودعت الى فرض حظر على تصدير السلاح الى تبليسي حتى تغيير النظام الجورجي الحالي.
ومن المتوقع ان تثير هذه التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غضب الولايات المتحدة والدول الاوروبية. ودعا لافروف بالحرف الواحد الى اقصاء الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي عن الحكم.
وقال الوزير مخاطبا التلاميذ في احد المعاهد الروسية المتخصصة بالسياسة الخارجية: "اذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نهاية المطاف ان تدعم نظام ساكاشفيلي عوضا عن السعي لاعلاء مصالحها ومصالح الشعب الجورجي، فإن ذلك سيمثل خطأ تاريخيا."
ومضى للقول: "بادئ ذي بدء، سيكون من الصواب فرض حظر على تصدير السلاح لهذا النظام الى ان تتولى قيادة جديدة تحويل جورجيا الى بلد طبيعي."
واضاف: "في سبيل حماية المنطقة من تجدد العنف، ستواصل روسيا اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة المعتدي من اجل الا يتمكن هذا النظام (يقصد الجورجي) من اقتراف الشر ثانية."
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى